الرومي: القطاع النفطي خفض انبعاثات حرق الغاز من 17.2 % إلى 0.51 %

أكد وزير النفط طارق الرومي اليوم الإثنين، أن ملتقى ومعرض المهندسين البيئيين الأول خطوة رائدة تعكس اهتمام الكويت بعلوم البيئة وأهميتها ودورها المحوري في رسم ملامح المستقبل.وفي كلمة...

الرومي: القطاع النفطي خفض انبعاثات حرق الغاز من 17.2 % إلى 0.51 %

أكد وزير النفط طارق الرومي اليوم الإثنين، أن ملتقى ومعرض المهندسين البيئيين الأول خطوة رائدة تعكس اهتمام الكويت بعلوم البيئة وأهميتها ودورها المحوري في رسم ملامح المستقبل.

وفي كلمة ألقاها ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله في افتتاح الملتقى والمعرض الذي نظمته الجمعية الكويتية لحماية البيئة تحت رعاية سموه ويستمر حتى يوم غد، قال الرومي إن رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لهذا الملتقى تترجم اهتمام القيادة الحكيمة بهذا المجال خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة ومواكبة للجهود الدولية في هذا الشأن.

وأضاف أن القطاع النفطي يعمل مع الهيئة العامة للبيئة ومؤسسات التعاون المدني في مشاريع ومبادرات تهدف إلى التخضير أهمها زراعة أشجار (القرم) في محمية (الجهراء) لبناء اقتصاد مستدام وصديق للبيئة.

وأوضح أن القطاع النفطي حقق نجاحات في مجال تخفيض عمليات حرق الغاز إذ تمكن من خفض الانبعاثات الناتجة عن هذه العمليات وتم تخفيض نسبة الحرق من 17.2 في المئة في عام 2005 و2006 إلى 0.51 في المئة ما يعكس التزام القطاع العملي بالاستدامة البيئية.

وأكد التزام القطاع النفطي البيئي ومسؤوليته في خفض الانبعاثات وتبني أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة التي تسهم في الحد من الأثر البيئي لأنشطة القطاع بما يحقق الاستدامة البيئية والاقتصادية، مبينا أن للقطاع النفطي استراتيجية للتحول بالطاقة بحلول 2050 وتحقيق الحياد الكربوني في الكويت بحلول 2060.

ولفت الرومي إلى اهتمام القطاع النفطي بالطاقة النظيفة والبديلة وذلك عبر مبادراته ومشاريعه محليا ودخوله مع شراكات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة في إنتاج الوقود العضوي تنويعا لمصادر الطاقة وتعزيزا للابتكار في مجال الطاقة المستدامة.

السبق

من جهتها قالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة ورئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى الدكتورة وجدان العقاب إن الجمعية ومنذ عشرة أعوام سعت لدعوة وتوجيه طلاب الثانوية العام لدراسة علوم البيئة والهندسة البيئية بالمرحلة الجامعية نظرا لتداخل المستقبل العلمي والبحثي للبيئة مع كل القطاعات والمجالات وتوافقها مع خطط التنمية المستدامة العالمية والوطنية.

وأوضحت أن للجمعية السبق في كثير من الأطروحات والقضايا والفعاليات ويتجلى في تنظيمها لأول ملتقى ومعرض للمهندسين البيئيين الكويتيين، مبينة أن أعداد الطلاب المتوجهين لدراسة الهندسة البيئية تتزايد عاما تلو الآخر وتحتفي بهم الجمعية اليوم خلال هذا الافتتاح.

دعم الكفاءات

بدورها قالت رئيسة ومؤسسة فريق المهندسين البيئيين الكويتيين المهندسة سارة الرامزي إن «رعاية القيادة الحكيمة لهذه الفعالية تعكس اهتمامهم بدعم الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات خاصة التخصصات البيئية وتعد حافزا كبيرا للمهندسين البيئيين في الكويت نحو مزيد من التميز والإبداع في مجالات العمل البيئي المختلفة».

تشجيع الممارسات المستدامة

من جانبه أكد نائب رئيس فريق المهندسين البيئيين الكويتيين والمتحدث الرسمي له المهندس يوسف الرامزي أن الملتقى يوفر مساحة للمهندسين البيئيين لعرض ابتكاراتهم وتحسين نظرة سوق العمل الى امكاناتهم والاعتراف بمهاراتهم الواسعة إلى جانب فتح المزيد من فرص العمل وتشجيع تبني الممارسات المستدامة على نطاق واسع في كل من القطاعين الحكومي والخاص معلنا إطلاق منصة المهندسين البيئيين.

شارك

ما هي ردة فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0