«كامكو إنفست»: أداء بورصة الكويت بين الأفضل عالمياً... منذ بداية العام
أشار تقرير «كامكو إنفست» إلى أن أسواق الأسهم العالمية شهدت أحد أكثر الشهور تذبذباً على الإطلاق في أبريل 2025 على خلفية الرسوم الجمركية وتصاعد التوترات التجارية. كما تدنت ثقة المسته...

- 1.1 في المئة مكاسب المؤشر الخليجي منذ بداية العام والكويت الأفضل
أشار تقرير «كامكو إنفست» إلى أن أسواق الأسهم العالمية شهدت أحد أكثر الشهور تذبذباً على الإطلاق في أبريل 2025 على خلفية الرسوم الجمركية وتصاعد التوترات التجارية. كما تدنت ثقة المستهلك إلى أدنى مستوياتها المسجلة في عقد، فيما ستتزايد المخاوف في الأيام المقبلة نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم.
إضافة إلى ذلك، أدت الاضطرابات الناجمة عن الرسوم الجمركية إلى مراجعات هبوطية حادة لتوقعات الناتج المحلي الإجمالي العالمي، رافقها رفع تقديرات التضخم في الولايات المتحدة واقتصادات كبرى أخرى بصورة ملحوظة، ما عزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة، وهو ما ربطه مجلس الاحتياطي الفيدرالي باتجاهات التضخم. من جهة أخرى، تضررت فئات أصول أخرى، من بينها النفط الخام، الذي انخفض نتيجة لمخاوف تباطؤ الطلب العالمي وسط توقعات بتأثر حركة التجارة، إلى جانب ارتفاع امدادات الأوبك وحلفائها.
بورصات الخليج الأقل تقلباً
ويلاحظ التقرير أنه رغم تلك التحديات، كانت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي أقل تقلباً نسبياً مقارنة بالأسواق العالمية، نظراً للطبيعة غير المباشرة والمحدودة لتأثير الرسوم الجمركية على اقتصادات المنطقة. إلا أن تراجع عدد من الأسهم الكبرى في قطاعات الطاقة والمرافق العامة انعكس سلباً على أداء مؤشر مورغان ستانلي الخليجي الذي انخفض بنسبة 1.2 في المئة. وكان أداء البورصات الخليجية متبايناً، إذ سجلت 4 أسواق خسائر، في حين حققت 3 أسواق مكاسب.
وجاءت السوق السعودية في صدارة البورصات المتراجعة، بتسجيلها لخسائر شهرية بنسبة 2.9 في المئة، تلتها البحرين والكويت بانخفاض 2 في المئة و1.4 في المئة، على التوالي.
أما الأسواق الرابحة، فتصدرتها دبي التي سجلت أفضل أداء، بارتفاع 4.1 في المئة، تلتها قطر (المؤشر العام) وأبوظبي بمكاسب 2.2 في المئة و1.8 في المئة، على التوالي. أما بالنسبة للأداء منذ بداية 2025 حتى تاريخه، بلغت مكاسب المؤشر الخليجي 1.1 في المئة، وكانت الكويت الأفضل أداءً على مستوى الأسواق الخليجية.
الكويت
وسجل تقرير «كامكو إنفست» أداء متبايناً لمؤشرات بورصة الكويت خلال أبريل، وتركز الأداء الإيجابي على الأسهم التي تتميز بسيولة مرتفعة ضمن مؤشر السوق الرئيسي 50، فيما تراجعت الأسهم المدرجة ضمن مؤشر السوق الأول.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي 50 مكاسب هامشية بلغت نسبتها 0.2 في المئة، بينما انخفض مؤشر السوقين الرئيسي والأول 1.5 في المئة و1.4 في المئة على التوالي، الأمر الذي نتج عنه تراجع مؤشر السوق العام 1.4 في المئة نهاية الشهر.
أما على أساس الأداء منذ بداية 2025 حتى تاريخه، لاتزال جميع المؤشرات في المنطقة الخضراء، بقيادة السوق الأول، الذي سجل مكاسب نسبتها 9.1 في المئة، يليه مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 4.2 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنسبة 3.6 في المئة، في حين ارتفع المؤشر العام بنسبة 8.1 في المئة، ما يضع الكويت بين أفضل الأسواق أداءً عالمياً هذا العام.
وعلى صعيد التداولات الشهرية، ارتفع إجمالي كمية الأسهم المتداولة بنسبة 27.9 في المئة ليصل إلى 8.6 مليار سهم، مقابل 6.7 مليار سهم تم تداولها الشهر السابق، بينما انخفضت القيمة الإجمالية للتداولات بنسبة 5.9 في المئة إلى ملياري دينار، مقابل 2.1 مليار في مارس.
السعودية
واصل المؤشر العام للسوق السعودية (تاسي)، تراجعه للشهر الثالث على التوالي في أبريل، متأثراً بإعلانات الأرباح الضعيفة، وانخفاض أسعار النفط، هذا إلى جانب المخاوف الجيوسياسية التي تسود المنطقة.
ويعكس الانخفاض تراجع أداء معظم القطاعات خلال الشهر، نتيجة قيام المؤسسات الاستثمارية المحلية ببيع الأسهم، وسط موجة تراجع أوسع نطاقاً في الأسواق الناشئة العالمية، في حين سجل المستثمرون الأجانب صافي شراء.
ووصل المؤشر العام ذروته مغلقاً عند 12,025.1 نقطة في بداية الشهر، إلا أنه اتجه نحو الهبوط خلال بقية الشهر لينهي تداولاته متراجعاً 2.9 في المئة عند 11,671.6 نقطة. ودفع الانخفاض المسجل في شهر أبريل 2025 بالمؤشر إلى المنطقة الحمراء من حيث الأداء منذ بداية العام 2025 حتى تاريخه، بخسائر بلغت 3 في المئة، مسجلاً بذلك ثالث أسوأ أداء على مستوى الأسواق الخليجية.
بورصة أبوظبي
ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 1.8 في المئة في أبريل 2025، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 9534.33 نقطة، ليضع بذلك نهاية لتراجعات متتالية استمرت على مدار شهري فبراير ومارس 2025. وساهم النمو في تحسين الأداء منذ بداية العام حتى تاريخه وتسجيل مكاسب 1.2 في المئة. وانقسم أداء المؤشرات القطاعية بالتساوي ما بين رابحين وخاسرين، سجل نصف القطاعات العشرة مكاسب.
بورصة دبي
سجل المؤشر العام لسوق دبي المالي أكبر مكاسب شهرية على المستوى، بمكاسب شهرية بلغت 4.1 في المئة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 5,307.15 نقطة، ليستعيد بذلك جزءاً من خسائر الشهر السابق، ورافعاً مكاسبه المسجلة منذ بداية العام الجاري حتى تاريخه إلى 2.9 في المئة. وعلى مستوى المؤشرات القطاعية، سجلت 5 من أصل 8 قطاعات مكاسب، في حين تراجع أداء المؤشرات القطاعية الثلاث المتبقية.
بورصة قطر شهدت تعافياً ملحوظاً
بعد تراجعات بورصة قطر خلال مارس 2025، شهدت تعافياً ملحوظاً خلال أبريل. وأنهى مؤشر بورصة قطر 20 الشهر عند مستوى 10,459.9 نقطة، محققاً مكاسب شهرية 2.2%، في حين سجل المؤشر العام أداءً أفضل قليلاً بارتفاعه 2.5 في المئة على أساس شهري، ما يعكس اتساع نطاق اهتمام المستثمرين عبر مختلف قطاعات السوق.
وعلى صعيد الأداء منذ بداية العام الجاري حتى تاريخه، تباين أداء المؤشرين، إذ انخفض مؤشر بورصة قطر 20 بنسبة 1.1 في المئة، بينما حقق المؤشر العام مكاسب 2 في المئة.
وعكس الأداء الشهري للمؤشرات القطاعية اتجاهاً إيجابياً واسع النطاق، إذ سجلت معظم القطاعات مكاسب خلال أبريل.
البحرين: 3.7 في المئة تقلص المكاسب منذ بداية العام الجاري
تراجع أداء مؤشر بورصة البحرين العام للشهر الثاني على التوالي وفقد 2 في المئة من قيمته، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 1,912.20 نقطة.
وأدى هذا التراجع إلى تقليص مكاسب المؤشر منذ بداية العام الجاري حتى تاريخه إلى 3.7%.
1.2 في المئة تراجع مؤشر سوق «مسقط 30»
تراجع مؤشر سوق مسقط 30 بنسبة 1.2 في المئة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,316.3 نقطة، مواصلاً بذلك سلسلة خسائره للشهر الخامس على التوالي.
شارك
ما هي ردة فعلك؟






